عند كبار السن نتيجة التغيرات في هيكل حافة الجفن الناجمة عن التغيرات في العضلات التي تحمل الجفون والأوتار والجلد المحيطة يحدث أحيانا تشويه حافة الجفن. غالبا تحدث هذه الظروف بعد إصابة العين بسبب تندب، أو بعد السكتة الدماغية أو ظروف مماثلة في الدماغ عندما تحدث إصابة الأعصاب التي تحرك الجفون. العضلات المحيطة ليست قادرة على الحفاظ على الجفن مع مقلة العين في الموضع الصحيح ، بل يحدث تشويه حافة الجفن، بل ينقلب الجفن السفلي للخارج (الشتر الخارجيEctropion)، والعين لا يمكن إغلاقها، وتسيل الدموع فوق الحافة وهذه الحالة تؤدي إلى تجفيف القرنية والجزء الأمامي من العين.

تنثني جفون العين إلى الداخل (انطواء جفني Entropion) وتحدث إزعاجا عندما تحتك الأهداب بالقرنية ويأتي المريض مع الألم عند الطبيب. تقوي حافة الجفن بالجراحة تحت التخدير الموضعي وتعدل إلى الموقف الصحيح أو تتشكل مواضع العضلات الجديدة من أجل إرجاع الشكل الصحيح وظيفته. يتم إزالة الطبقات بعد سبعة أيام من العملية، وهذا الزمن كاف لسحب تورم من المكان تمت في العملية الجراحية.

ويذهب المريض إلى المنزل في نفس اليوم والنقاهة سريعة جدا. على الرغم من أن عملية جراحية عند الأطفال متشابهة، ولك ينبغي إجراؤها تحت التخدير العام.