هناك أمراض التي من الصعب علاجها مثل حروق القرنية لأنه مع الحروق تتدمر ما يسمى الخلايا الجذعية القرنية والتي بدونها لا يمكن أن يكون هناك أي استعادة صحة السطح الأمامي من العين ولا يمكن إجراء زراعة القرنية بنجاح. يمكن بعد تدمير الخلايا الجذعية القيام بطريقتين جراحتين. الطريقة الأولى هي أنه يُؤخذ من عين المريض السليمة جزء صغيرا من نسيج القرنية الحوفي حيث توجد خلايا ومع عمليات زرع القرنية تُزرع هذه الأنسجة على العين المصابة. إذا كانت أضرار الخلايا الجذعية الحوفية التامة تتم زراعة الخلايا الجذعية للقرنية ان فيترو في المختبر، وبعد ذلك تليها زرعها في عين المريض.

يتعاون مركزنا الطبي للعيون مع بنك الأنسجة في زغرب (والذي هو معتمد من الاتحاد الاوروبي لزراعة الخلايا في المختبر) وقد نفذ مركزنا جميع العمليات التحضيرية اللازمة لإدخال هذه الطريقة العلاجية الجديدة في الطب بكرواتيا بحيث من المرجح أن تكون هذه الطريقة الأكثر حداثة من العلاج متاحة بسهولة في الممارسة السريرية. تتم هذه الطريقة في العلاج خارج كرواتيا في  مركزين أو ثلاثة مراكز العين الأوروبية وتتيح إمكانية عودة الرؤية في أمراض سطح العين الأمامي التي كانت مستحيلة  علاجها.


زرع القرنية البطانية يوجد في اليابان الفريق الذي يطورالتكنولوجيا لزرع القرنية والذين تمكنوا من علاج بعض أمراض الخلايا البطانية للقرنية عن طريق الحقن في الجزء الأمامي للعين، وهذا بدون زرع. سيتبين بعد الوقت هل هذه التكنولوجيا ناجحة مثل عملية الزرع نفسها.
القرنية الاصطناعية المرضى الذين ينتظرون زرع القرنيات وأولئك الذين سبق زرعها مرارا وتكرارا (وليس لديهم فرص للعلاج الفعال بزرع جديد)، يستفسرون عن إمكانية زرع "القرنية الاصطناعية". كانت المحاولات في جميع أنحاء العالم لزرع القرنية من المواد الاصطناعية (مثل زرع "عدسة اصطناعية" في العين عند جراحة الساد)، ولكن معظم هذه المحاولات انتهت بنتائج سلبية أثناء التطيق في العين البشرية.  

ظهر في الآونة الأخيرة فريق المؤلفين من السويد الذين قدموا بعد 10 أعوام التي قضوها في إنشاء "القرنية الاصطناعية"، النتائج الجيدة عن المرضى الذين تمت لهم جراحة زرع القرنية الاصطناعية. يعتمد زرع القرنية على أساس "بيولوجي"، وليس بالمواد البلاستيكية مثل كان الحال حتى الآن. هذه النتائج المتعلقة بالمرضى السويديين فقط ولم يتم زرع هذا النوع من القرنية في المراكز المتعددة الأخرى (في البلدان العديدة من أجل جمع النتائج وتقييمها على العدد المتزايد من المرضى). لكن يبدو أن "القرنية الاصطناعية" للمرة الأولى يمكن أن تصبح حقيقة، وليس خرافة.